الكنائس الكاثوليكية.. وانتشار الإيدز فى افريقيا
صفحة 1 من اصل 1
الكنائس الكاثوليكية.. وانتشار الإيدز فى افريقيا
وقد تواكب يوم افتتاحه مع الإحتفال العالمى لمكافحة الإيدز ، يوم السبت الماضى. وقد أعلن القس لويس بورتللا مْبويو " أنه يتعيّن على الكنيسة أن تنشر رسالة أمل ، لأن الإيدز ليس قدرا ولا عقابا ، ويجب على الإنسان ان يتمكن من أن يهزم هذا المرض مثلما هزم العديد غيره " .
المتابع لموقف الفاتيكان من مرض الإيدز فى أفريقيا يُدرك معنى هذا الرجاء من جانب ذلك القس الإفريقى : فالمعروف عن موقف الفاتيكان انه يُحرم تحديد النسل بالنسبة لأتباعه ، ويُحرم عليهم استخدام وسائل منع الحمل ، وهو يقوم بحملة مسعورة من أجل هذا المطلب الذى يعارضه غالبية الأتباع فى الغرب. ويمثل العازل الطبى أحد وسائل منع انتشار مرض الإيدز ، وعندما قامت بعض الهيئات بإرسال كميات ضخمة إلى إفريقيا ، فى محاولة منها للحد من إنتشار هذا المرض ، أمر البابا السابق يوحنا بولس الثانى رجاله فى كنائس إفريقيا بحرقها فى الميادين العامة. ولا غرابة فى ذلك!
من ناحية أخرى ، فمعظم المصابين بالإيدز من الأفارقة ، ومعظم الأفارقة من المسلمين ، وأن يتسبب الإيدز فى خسف عددهم "كانتقام من الرب" كما تقول المؤسسة الكنسية ، ولا غرابة ولا عجب فى ذلك أيضاً.
أما الغريب حقا والكاشف لكثير من الأمور هو أن يكون هناك "إتحاد دولى للصيادلة الكاثوليك" ، وهو ما يوضح مدى خطورة مثل هذا الإتحاد وسيطرة الكنيسة عليه وتحكمها فى مجال الصحة العامة ، لا فى إفريقيا وحدها ، وإنما فى العالم أجمع !
المتابع لموقف الفاتيكان من مرض الإيدز فى أفريقيا يُدرك معنى هذا الرجاء من جانب ذلك القس الإفريقى : فالمعروف عن موقف الفاتيكان انه يُحرم تحديد النسل بالنسبة لأتباعه ، ويُحرم عليهم استخدام وسائل منع الحمل ، وهو يقوم بحملة مسعورة من أجل هذا المطلب الذى يعارضه غالبية الأتباع فى الغرب. ويمثل العازل الطبى أحد وسائل منع انتشار مرض الإيدز ، وعندما قامت بعض الهيئات بإرسال كميات ضخمة إلى إفريقيا ، فى محاولة منها للحد من إنتشار هذا المرض ، أمر البابا السابق يوحنا بولس الثانى رجاله فى كنائس إفريقيا بحرقها فى الميادين العامة. ولا غرابة فى ذلك!
من ناحية أخرى ، فمعظم المصابين بالإيدز من الأفارقة ، ومعظم الأفارقة من المسلمين ، وأن يتسبب الإيدز فى خسف عددهم "كانتقام من الرب" كما تقول المؤسسة الكنسية ، ولا غرابة ولا عجب فى ذلك أيضاً.
أما الغريب حقا والكاشف لكثير من الأمور هو أن يكون هناك "إتحاد دولى للصيادلة الكاثوليك" ، وهو ما يوضح مدى خطورة مثل هذا الإتحاد وسيطرة الكنيسة عليه وتحكمها فى مجال الصحة العامة ، لا فى إفريقيا وحدها ، وإنما فى العالم أجمع !
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى