محاكمة قتلة سوزان تميم.. زوجان وقاتلان وشقيقها ألقى "هدى" من العمارة
صفحة 1 من اصل 1
محاكمة قتلة سوزان تميم.. زوجان وقاتلان وشقيقها ألقى "هدى" من العمارة
كشفت الجلسة الأولى من محاكمة المتهمين بقتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم عن مفاجأة من العيار الثقيل، حيث ظهر شخصان زعم كل منهما أنه زوج الضحية، فيما أنكر المتهم بتنفيذ عملية القتل التهم الموجهة إليه قائلاً "إن دمه بريء منها."
ففي المحاكمة، التي بدأت السبت وتأجلت إلى الخامس عشر من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وسط إجراءات أمنية مشددة، وتعتيم إعلامي،أنكر هشام طلعت ومحسن السكري علاقتهما بمقتل المغنية اللبنانية، سوزان تميم، ودفعا بالبراءة من دمها.
وواجهت المحكمة المتهمين بأمر الإحالة، والتهم المنسوبة إليهما في قفص الاتهام، فأنكرها هشام طلعت مصطفى، وقال: حسبي الله ونعم الوكيل، وكذلك السكري، وفقاً لما ذكرته صحيفة الأهرام المصرية.
ورد المتهم الرئيسي، هشام طلعت مصطفى، على الاتهامات بالقول في المحكمة، التي شهدت حضوراً إعلامياً مكثفاً ولكن لم يسمح إلا لعدد محدود منها بحضورها، رد المكتظة: "لم افعل ذلك وقد قدمت كل الأدلة التي تثبت براءتي."
أما السكري، فقد نفى بشدة أي علاقة له بالقضية قائلا: "والله العظيم.. دمي بريء منها."
وذكرت الصحيفة المصرية أن المتهمين أودعا في قفص الاتهام، وأنه تم فصلهما عن بعضهما بحاجز حديدي، فيما بدت على هشام طلعت علامات الحزن والأسى والانكسار، فكان ينظر إلى الأرض تارة، وإلى الحائط تارة أخرى.
وأضافت الصحيفة، أن السكري بدا عليلاً نحيفاً، بعكس ما وصفته وسائل الإعلام المختلفة.
وخلال جلسة المحاكمة، قامت المحكمة بفض متعلقات القضية والمستندات الخاصة بالمتهمين، بعد ما تأكدت من سلامة أختامها، وهي عبارة عن 15 مستنداً، تضمنت تفريغ الهواتف الخاصة بمحسن السكري، والملابس التي استخدمها في عملية القتل، وكاميرات الفيديو والسي دي المسجل عليها تصوير السكري منذ دخوله البرج السكني لقتل الفنانة حتى لحظة خروجه منه.
والمتهمان في القضية أحدهما رجل أمن مصري سابق هو السكري، والآخر وهو هشام طلعت مصطفى، أحد أكثر أباطرة العقارات ثراءً في مصر، وهو أيضاً أحد أعضاء الحزب الحاكم في البرلمان، كما أنه من المقربين إلى الدائرة السياسية التي تحيط بالرئيس المصري حسنى مبارك.
واتخذت القضية منذ الكشف عنها أبعاداً دولية، فالضحية لبنانية، والمدعى عليهما هما مصريان، والتخطيط تم في بريطانيا والتنفيذ في الإمارات العربية المتحدة.
من جهتها، كشفت صحيفة الجمهورية المصرية عن تفاصيل أخرى تتعلق بمجريات المحاكمة، حيث أحضرت أجهزة الأمن المتهم الأول (السكري) في الساعة السابعة والنصف صباحاً وأدخلته قفص الاتهام في الجزء المخصص له بعد تقسيم قفص المحاكمة لنصفين لفصله عن المتهم الثاني (هشام طلعت)، الذي أحضر بعد خمس دقائق من دخول الأول وأدخل مع الاثنين أربعة من رجال المباحث مع كل منهم لمنع أي اتصال بينهما.
وبدأت وقائع الجلسة بإثبات حضور المتهمين وشهود الإثبات وعددهم 13 شاهداً تبين حضور سبعة منهم فقط هم: سمير سعد محمد، وأحمد سالم، وهبة محمد محمدي، وأيمن محمود شوكت، وأيمن نبيه عبدالفتاح، ومحمد سمير محمد، وومحمد أحمد شوقي، في حين لم يثبت حضور 6 آخرين هم: أحمد ماجد علي، وأحمد محمود أحمد، وبيومي محمد عبدالعزيز، وأحمد عبدالبصير، وكريم السيد عبدالرحمن، وهاني أحمد سليمان.
وأضافت الصحيفة أن ممثل النيابة تلى أمر الإحالة، الذي جاء فيه أنه "في يوم 28 يوليو/تموز الماضي بدائرة قصر النيل قام المتهم الأول، محسن منير السكري مصر الجنسية، بارتكاب جناية خارج القطر المصري وهي قتل المجني عليها سوزان عبدالستار تميم بأن عقد العزم وبيت النية ورصد تحركاتها بالعاصمة البريطانية لندن ثم تتبعها لإمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة حيث استقرت هناك."
وأضافت نقلاً عن أمر الإحالة ".. وأقام بأحد الفنادق بالقرب من مسكنها واشتري سلاحاً أبيض (سكين) أعده لهذا الغرض، وعندما أيقن تواجدها بشقتها توجه إليها وطرق بابها زاعماً أنه مندوب عن الشركة مالكة العقار الذي تقيم فيه لتسليمها هدية وخطاب شكر من الشركة."
وتابعت الصحيفة: "وإثر ذلك فتحت له بابها وما أن ظفر بها حتى انهال عليها طعناً بالسكين محدثاً إصابات بعد شل مقاومتها قاطعاً الأوردة مما أودى بحياتها على النحو المبين بالصفة التشريعية والتحقيقات وكان ذلك بغرض حصوله علي مبلغ مليوني دولار أمريكي بتحريض من المتهم الثاني هشام طلعت مصطفي انتقاماً منها على حصولها على أموال وممتلكات منه أثناء فترة خطبتهما رفضت إعادتها بعد فسخها وقام في سبيل ذلك بتسهيل انتقاله ودخوله بريطانيا وتتبعها لقتلها وطالبت النيابة بتطبيق المواد الصادرة بقرار الإحالة."
وخلال المحاكمة، ظهر كل من عادل معتوق ورياض العزاوي، وقدم كل منهما مستندات تفيد بأنه مازال زوجاً للمغنية القتيلة.
فقد جاء في طلب المدعي بالحق المدني عن عادل معتوق، زوج سوزان تميم، بعد تقديم حافظة ضمت خمسة مستندات تثبت أنه مازال زوجاً لها إلزام النيابة العامة بضم المحضر الخاص بضبط عبدالستار تميم، والد المجني عليها، وبحوزته 5 غرامات هيروين في مطار القاهرة ومحضر قيام شقيقها خليل بالتعدي على خادمته "هدى" وإلقائها من شقته بفندق الفورسيزونز.
كما طالب باستخراج صورة من المستندات المقدمة للسفارة اللبنانية بالقاهرة ثابت بها أنها مطلقة كذلك طلب صورة من كشف الضرائب العقارية الخاصة بأسماء مالكي الوحدات السكنية بعمارة الفورسيزونز بالقاهرة والاسكندرية وشرم الشيخ وصورة رسمية من عقد تمليك شقة المجني عليها بفورسيزونز القاهرة.
وقالت الجمهورية أيضاً إن المدعي طلب أيضاً شهادة من وزارة الإسكان عن مساحة أرض "مدينتي" المباعة لهشام طلعت مصطفي المتهم الثاني وسعر المتر بها وبيان ما تم سداده من ثمنها وشهادة عن الأموال الموجودة ببنوك القاهرة الخاصة بسوزان تميم والتي ستثبت التحويلات القادمة إليها من المتهم الثاني علاوة على استخراج شهادة من حسابه شخصياً ببنوك سويسرا وحساب المجني عليها إن وجد وصورة رسمية من الدعوي التي أقامها هشام طلعت مصطفي على سوزان بعد أن جمد حسابها في بنوك جنيف مطالبا استرداد الأموال والهدايا التي حصلت عليها مدعياً تقديمه لها في فترة الخطوبة وقد قضى فيها لصالح المجني عليها ابتدائياً واستئنافياً.
وقال رياض العزاوي، الذي يدعي كذلك أنه أرمل المطربة اللبنانية، إنه يخشى أن نفوذ مصطفى قد يطال المحكمة أيضاً.
وأضاف: "بالنظر إلى ارتباطاته ونفوذه، فأنا قلق جداً بشأن هذه المحاكمة.. وأفضل أن تتم محاكمته في الإمارات العربية، هناك ستكون الأمور أفضل."
ورياض العزاوي هو بطل عالمي في الملاكمة، ويدعي أنه" تزوج سوزان بعد أن رفضت الزواج من مصطفى، الأمر الذي جعله يرسل لها تهديدات بالقتل"، وصلت بالفعل وحققت فيها الشرطة البريطانية.
ففي المحاكمة، التي بدأت السبت وتأجلت إلى الخامس عشر من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وسط إجراءات أمنية مشددة، وتعتيم إعلامي،أنكر هشام طلعت ومحسن السكري علاقتهما بمقتل المغنية اللبنانية، سوزان تميم، ودفعا بالبراءة من دمها.
وواجهت المحكمة المتهمين بأمر الإحالة، والتهم المنسوبة إليهما في قفص الاتهام، فأنكرها هشام طلعت مصطفى، وقال: حسبي الله ونعم الوكيل، وكذلك السكري، وفقاً لما ذكرته صحيفة الأهرام المصرية.
ورد المتهم الرئيسي، هشام طلعت مصطفى، على الاتهامات بالقول في المحكمة، التي شهدت حضوراً إعلامياً مكثفاً ولكن لم يسمح إلا لعدد محدود منها بحضورها، رد المكتظة: "لم افعل ذلك وقد قدمت كل الأدلة التي تثبت براءتي."
أما السكري، فقد نفى بشدة أي علاقة له بالقضية قائلا: "والله العظيم.. دمي بريء منها."
وذكرت الصحيفة المصرية أن المتهمين أودعا في قفص الاتهام، وأنه تم فصلهما عن بعضهما بحاجز حديدي، فيما بدت على هشام طلعت علامات الحزن والأسى والانكسار، فكان ينظر إلى الأرض تارة، وإلى الحائط تارة أخرى.
وأضافت الصحيفة، أن السكري بدا عليلاً نحيفاً، بعكس ما وصفته وسائل الإعلام المختلفة.
وخلال جلسة المحاكمة، قامت المحكمة بفض متعلقات القضية والمستندات الخاصة بالمتهمين، بعد ما تأكدت من سلامة أختامها، وهي عبارة عن 15 مستنداً، تضمنت تفريغ الهواتف الخاصة بمحسن السكري، والملابس التي استخدمها في عملية القتل، وكاميرات الفيديو والسي دي المسجل عليها تصوير السكري منذ دخوله البرج السكني لقتل الفنانة حتى لحظة خروجه منه.
والمتهمان في القضية أحدهما رجل أمن مصري سابق هو السكري، والآخر وهو هشام طلعت مصطفى، أحد أكثر أباطرة العقارات ثراءً في مصر، وهو أيضاً أحد أعضاء الحزب الحاكم في البرلمان، كما أنه من المقربين إلى الدائرة السياسية التي تحيط بالرئيس المصري حسنى مبارك.
واتخذت القضية منذ الكشف عنها أبعاداً دولية، فالضحية لبنانية، والمدعى عليهما هما مصريان، والتخطيط تم في بريطانيا والتنفيذ في الإمارات العربية المتحدة.
من جهتها، كشفت صحيفة الجمهورية المصرية عن تفاصيل أخرى تتعلق بمجريات المحاكمة، حيث أحضرت أجهزة الأمن المتهم الأول (السكري) في الساعة السابعة والنصف صباحاً وأدخلته قفص الاتهام في الجزء المخصص له بعد تقسيم قفص المحاكمة لنصفين لفصله عن المتهم الثاني (هشام طلعت)، الذي أحضر بعد خمس دقائق من دخول الأول وأدخل مع الاثنين أربعة من رجال المباحث مع كل منهم لمنع أي اتصال بينهما.
وبدأت وقائع الجلسة بإثبات حضور المتهمين وشهود الإثبات وعددهم 13 شاهداً تبين حضور سبعة منهم فقط هم: سمير سعد محمد، وأحمد سالم، وهبة محمد محمدي، وأيمن محمود شوكت، وأيمن نبيه عبدالفتاح، ومحمد سمير محمد، وومحمد أحمد شوقي، في حين لم يثبت حضور 6 آخرين هم: أحمد ماجد علي، وأحمد محمود أحمد، وبيومي محمد عبدالعزيز، وأحمد عبدالبصير، وكريم السيد عبدالرحمن، وهاني أحمد سليمان.
وأضافت الصحيفة أن ممثل النيابة تلى أمر الإحالة، الذي جاء فيه أنه "في يوم 28 يوليو/تموز الماضي بدائرة قصر النيل قام المتهم الأول، محسن منير السكري مصر الجنسية، بارتكاب جناية خارج القطر المصري وهي قتل المجني عليها سوزان عبدالستار تميم بأن عقد العزم وبيت النية ورصد تحركاتها بالعاصمة البريطانية لندن ثم تتبعها لإمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة حيث استقرت هناك."
وأضافت نقلاً عن أمر الإحالة ".. وأقام بأحد الفنادق بالقرب من مسكنها واشتري سلاحاً أبيض (سكين) أعده لهذا الغرض، وعندما أيقن تواجدها بشقتها توجه إليها وطرق بابها زاعماً أنه مندوب عن الشركة مالكة العقار الذي تقيم فيه لتسليمها هدية وخطاب شكر من الشركة."
وتابعت الصحيفة: "وإثر ذلك فتحت له بابها وما أن ظفر بها حتى انهال عليها طعناً بالسكين محدثاً إصابات بعد شل مقاومتها قاطعاً الأوردة مما أودى بحياتها على النحو المبين بالصفة التشريعية والتحقيقات وكان ذلك بغرض حصوله علي مبلغ مليوني دولار أمريكي بتحريض من المتهم الثاني هشام طلعت مصطفي انتقاماً منها على حصولها على أموال وممتلكات منه أثناء فترة خطبتهما رفضت إعادتها بعد فسخها وقام في سبيل ذلك بتسهيل انتقاله ودخوله بريطانيا وتتبعها لقتلها وطالبت النيابة بتطبيق المواد الصادرة بقرار الإحالة."
وخلال المحاكمة، ظهر كل من عادل معتوق ورياض العزاوي، وقدم كل منهما مستندات تفيد بأنه مازال زوجاً للمغنية القتيلة.
فقد جاء في طلب المدعي بالحق المدني عن عادل معتوق، زوج سوزان تميم، بعد تقديم حافظة ضمت خمسة مستندات تثبت أنه مازال زوجاً لها إلزام النيابة العامة بضم المحضر الخاص بضبط عبدالستار تميم، والد المجني عليها، وبحوزته 5 غرامات هيروين في مطار القاهرة ومحضر قيام شقيقها خليل بالتعدي على خادمته "هدى" وإلقائها من شقته بفندق الفورسيزونز.
كما طالب باستخراج صورة من المستندات المقدمة للسفارة اللبنانية بالقاهرة ثابت بها أنها مطلقة كذلك طلب صورة من كشف الضرائب العقارية الخاصة بأسماء مالكي الوحدات السكنية بعمارة الفورسيزونز بالقاهرة والاسكندرية وشرم الشيخ وصورة رسمية من عقد تمليك شقة المجني عليها بفورسيزونز القاهرة.
وقالت الجمهورية أيضاً إن المدعي طلب أيضاً شهادة من وزارة الإسكان عن مساحة أرض "مدينتي" المباعة لهشام طلعت مصطفي المتهم الثاني وسعر المتر بها وبيان ما تم سداده من ثمنها وشهادة عن الأموال الموجودة ببنوك القاهرة الخاصة بسوزان تميم والتي ستثبت التحويلات القادمة إليها من المتهم الثاني علاوة على استخراج شهادة من حسابه شخصياً ببنوك سويسرا وحساب المجني عليها إن وجد وصورة رسمية من الدعوي التي أقامها هشام طلعت مصطفي على سوزان بعد أن جمد حسابها في بنوك جنيف مطالبا استرداد الأموال والهدايا التي حصلت عليها مدعياً تقديمه لها في فترة الخطوبة وقد قضى فيها لصالح المجني عليها ابتدائياً واستئنافياً.
وقال رياض العزاوي، الذي يدعي كذلك أنه أرمل المطربة اللبنانية، إنه يخشى أن نفوذ مصطفى قد يطال المحكمة أيضاً.
وأضاف: "بالنظر إلى ارتباطاته ونفوذه، فأنا قلق جداً بشأن هذه المحاكمة.. وأفضل أن تتم محاكمته في الإمارات العربية، هناك ستكون الأمور أفضل."
ورياض العزاوي هو بطل عالمي في الملاكمة، ويدعي أنه" تزوج سوزان بعد أن رفضت الزواج من مصطفى، الأمر الذي جعله يرسل لها تهديدات بالقتل"، وصلت بالفعل وحققت فيها الشرطة البريطانية.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى