تظاهرات رافضة للاتفاقية الأمنية والقادة العراقيون يدرسونها
صفحة 1 من اصل 1
تظاهرات رافضة للاتفاقية الأمنية والقادة العراقيون يدرسونها
حذر زعيم التيار الصدري رجل الدين مقتدى الصدر النواب العراقيين امس من مغبة توقيع الاتفاقية التي تنظم الوجود الاميركي في العراق لانها لن ''تعطي السيادة ولن تنهي الاحتلال''.
وقد تجمعت حشود ضخمة جدا في ساحة المستنصرية، شمال شرق بغداد، انطلاقا من مدينة الصدر والكاظمية واحياء اخرى وسط اجراءات امنية مشددة .
وندد المشاركون بالاتفاقية الامنية المرتقبة ورفعوا اعلاما عراقية كما حملوا دمى تمثل وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس مرتدية حجابا اسود اللون والرئيس جورج بوش واضعا ضمادات طبية في يدية وراسه.
الى ذلك ذكر رئيس ديوان الرئاسة العراقية نصير العاني امس إن قادة البلاد منهمكون هذه الأيام في دراسة الاتفاقية الأمنية العراقية الأميركية وبما يتناسب مع تطلعات الشعب العراقي.
من جانبه قال الشيخ حارث الضاري الأمين العام لهيئة علماء المسلمين في العراق، انه لن يكون هناك انسحاب أميركي في عام 2011 كما اعلن عنه رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي وفقا للاتفاقية الأمنية .
في واشنطن قال وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس الجمعة انه يتعين على القوات الاميركية عدم الشعور بقلق بسبب اتفاق يقال انه يسمح للعراق بمقاضاة العسكريين الاميركيين اذا ارتكبوا جرائم خطيرة على الاراضي العراقية وان افراد القوات الاميركية الذين يخدمون في العراق يتمتعون بحماية جيدة''.
من جهة اخرى اعتقلت قوات الامن العراقية امس كويتيا في منفذ صفوان الحدودي بين العراق والكويت بتهمة التخطيط لشن هجمات ''ارهابية'' في البلاد.
كما اعتقلت قوات حرس الحدود العراقية بمحافظة ديالى، امس أربعة جنود ايرانيين في منطقة حدودية شمال شرق مدينة بعقوبة.
ميدانيا قتل امس اربعة عراقيين في انحاء متفرقة من البلاد كما قتلت الشرطة العراقية انتحارية ترتدي حزاما ناسفا حاولت تفجير نفسها في مركز للشرطة في بلدة الضلوعية الواقعة في محافظة صلاح الدين شمال بغداد [b]
وقد تجمعت حشود ضخمة جدا في ساحة المستنصرية، شمال شرق بغداد، انطلاقا من مدينة الصدر والكاظمية واحياء اخرى وسط اجراءات امنية مشددة .
وندد المشاركون بالاتفاقية الامنية المرتقبة ورفعوا اعلاما عراقية كما حملوا دمى تمثل وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس مرتدية حجابا اسود اللون والرئيس جورج بوش واضعا ضمادات طبية في يدية وراسه.
الى ذلك ذكر رئيس ديوان الرئاسة العراقية نصير العاني امس إن قادة البلاد منهمكون هذه الأيام في دراسة الاتفاقية الأمنية العراقية الأميركية وبما يتناسب مع تطلعات الشعب العراقي.
من جانبه قال الشيخ حارث الضاري الأمين العام لهيئة علماء المسلمين في العراق، انه لن يكون هناك انسحاب أميركي في عام 2011 كما اعلن عنه رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي وفقا للاتفاقية الأمنية .
في واشنطن قال وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس الجمعة انه يتعين على القوات الاميركية عدم الشعور بقلق بسبب اتفاق يقال انه يسمح للعراق بمقاضاة العسكريين الاميركيين اذا ارتكبوا جرائم خطيرة على الاراضي العراقية وان افراد القوات الاميركية الذين يخدمون في العراق يتمتعون بحماية جيدة''.
من جهة اخرى اعتقلت قوات الامن العراقية امس كويتيا في منفذ صفوان الحدودي بين العراق والكويت بتهمة التخطيط لشن هجمات ''ارهابية'' في البلاد.
كما اعتقلت قوات حرس الحدود العراقية بمحافظة ديالى، امس أربعة جنود ايرانيين في منطقة حدودية شمال شرق مدينة بعقوبة.
ميدانيا قتل امس اربعة عراقيين في انحاء متفرقة من البلاد كما قتلت الشرطة العراقية انتحارية ترتدي حزاما ناسفا حاولت تفجير نفسها في مركز للشرطة في بلدة الضلوعية الواقعة في محافظة صلاح الدين شمال بغداد [b]
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى